تنظر الرواد إلى الخدمة الاستشارية على أنها علاقة عملية وشراكة تفاعلية بينها وبين شركائها ( طالبي الخدمة الاستشارية ) يتم من خلالها دراسة الواقع وتحليله ورصد المشكلات والبحث عن الحلول البديلة أو طرح أفكار مبتكرة لتحسين وتطوير الواقع. وهذا المفهوم للخدمة الاستشارية يستدعي أن تقوم العلاقة على أساس من المشاركة والشفافية والثقة المتبادلة وتبادل الآراء والمعلومات بين الرواد وطالب الخدمة الاستشارية بما يساعد شركاءنا على تفهم واقع منظماتهم ويزيد من قدراتهم على تشخيص مشاكلها والتخطيط السليم لمعالجتها ويعينهم على اتخاذ القرارات التي يرونها لإحداث التغيير المطلوب الذي ينهض بالمنظمة ويحفز قدراتها ويعزز تنافسيتها.

كما تسعى الرواد للاستشارات في تقديم خدماتها الاستشارية إلى شركائها من المنظمات والهيئات الحكومية والخاصة إلى تمكينها من التنافس على الصعيدين المحلي والعالمي وتعظيم قدراتها ومزاياها التنافسية وتجويد أدائها وتحسين مخرجاتها وتحويل الأفراد إلى منتجين ومطورين للمعرفة وتمكينهم من استثمار المخزون الفكري والمعرفي لديهم وفي منظمتهم وتوظيفه لصالح تنمية أعمالهم وتعزيز تنافسيتهم وتنويع مواردهم ولا يمكن أن يتم ذلك دون بناء شامل ومتكامل ومتوازن في منظوماتها من أجل تحقيق نقلة نوعية في مخرجاتها لتتمكن من التعامل مع متغيرات العصر ومتطلبات التنمية.

نفذت الرواد العديد من المشاريع والدراسات الاستشارية والاستطلاعية والبحوث العلمية على المستويين المحلي والعربي، والرواد عندما تعمل فإنها لا تقدم خدمات تعاقدية فحسب بل إنها تعمل بمبدأ الشراكة والتكامل مما يحقق نتائج عالية ومتقدمة بفضل الله تعالى وتوفيقه ومما يدفع بشركائها إلى الحرص على الاستمرار معهم وتطوير علاقتهم معها لما يلمسوه من اهتمام بالجودة ورعاية المصالح ومن أهم المشاريع: