
-
شركة البيوت الاجتماعية
شركة البيوت الاجتماعية متخصصة في إداراة وتشغيل المؤسسات الاجتماعية الإيوائية مثل دور الأيتام والبيوت الاجتماعية للأيتام ودور رعاية المسنين والحاضنات الاجتماعية المؤقتة وللشركة منهجيات عمل خاصة لكل فئة من تلك الفئات التي تخدمها، كما أنها تقدم الخدمات المساندة بالتعاون مع شركاتها الشقيقة في مجموعة الرواد.
-
الرؤية
الريادة في تهيئة البيئة المجتمعية الخاصة ورعاية وتمكين المستفيد من الخدمة.الرسالة
إحاطة المستفيد ببيئة إجتماعية كريمة نموذجية مستقرة وتنفيذ برامج نوعية لرعاية المستفيد وتمكينه ومساندته في تحقيق آماله ودمجه في المجتمع ليكون مواطناً نافعاً لنفسه ومجتمعه.خدماتنا
البيوت الإجتماعية عنوان رمزي يشير الى خدمات متعددة في الرعاية والتنمية المستدامة للمؤسسات الإجتماعيّة والحواضر المدنية وتتنوع بتنوع حاجة طالب الخدمة ولكي تستطيع الشركة خدمة عملاءئها بالشكل الصحيح فإنها تبني نماذج ومنهجيات خاصة بها لتقدم الخدمة على ضوئها ومن تلك الخدمات التي قدمناها خدمة إدارة البيوت الاجتماعية للأيتام وخدمة المدن الصديقة للأطفال وفيما يلي نستعرض منهجية (أهل) لرعاية الأيتام ونموذج (داري) لتأهيل المدن لتكون مدناً صديقةً للطفل. -
منهجية أهل
بعد دراسة مستفيضة للنصوص الشرعية التي تنظم أمر رعاية الأيتام وتدعوا وتحفز لها ، وبعد الاطلاع على بعض التجارب المحليّة والعالمية في هذا المجال وهو ما يُعرف عالمياً بـ SOS وطوّرت الرواد منهجية خاصة بالرواد لإدارة البيوت الاجتماعية الافتراضية للأيتام وتعتمد على دمج عمليتين رئيسيتين في رعاية الأيتام هما الكفالة والنصح. فكفالة اليتيم تشير إلى الرعاية الأساسية له وحفظ حياته وتوفير متطلبات حياته الماديّة وهي السكن والطعام واللباس والصحة والتعليم والنقل، أما النصح والمخالطة والإحسان فإنها تعني رعايةً واهتماماً بشخصية اليتيم بجميع جوانبها النفسية الانفعالية والاجتماعية والمعرفية والروحيّة والجسديّة.إننا نعتقد أن المنهجية السليمة التي تنتج يتيماً راضياً وسعيداً ومواطناً صالحاً هي التي تجمع بين الكفالة والنصح؛ ليستا كرعايتين منفصلتين بل تدمج بينهما منذ اللحظات الأولى لليتيم، حيث يرضع حليبه ممزوجاً بالسكينة والرضا والحب، ويلعب ويلهو في طفولته لعباً موجهاً؛ يكسبه الأدب والقيم، ويتعلم العلوم والمعارف الإضافية مدعومة بقيم بناء شخصيته السويّة، ويقضي أوائل عمره وبداية شبابه في بيت مطمئن آمن مع رعاة حنونين مشفقين، ومشرفين ومعلمين وجلساء وجيران هم قدوات ونماذج مثالية يتعلّم منهم بشكل مباشر وغير مباشر الدين والأخلاق والقيم والعلاقات الاجتماعية، ويساند كل هؤلاء الذين يرعون الأيتام برامج عمل ومناشط متنوعة تتناسب مع أعمارهم وفئاتهم لتنتج شباباً وشابات راضون وسعداء ومواطنون صالحون. تصنف المنهجية العاملون المباشرون مع الأيتام إلى صنفين رئيسيين هما الراعي المؤثر المتفرغ والمؤثر غير المتفرغ. فالراعي المؤثر المتفرغ هو من يعمل وفق عقد رسمي مع مؤسسات الدولة أو المؤسسات الخيرية وله مهمات وواجبات محددة وهو أحد أفراد البيت المتفرغين (الأب البديل، الأم البديلة، العم، الخالة، العاملين، الطباخ، السائق، المشرف...)
وكذلك الذين يعملون عملاً جزئياً كالمعلمين المسائيين أيضاً. أما المؤثر غير المتفرغ فهو من يعمل وفق عقد عمل جزئي بأجر أو وفق اتفاقية تطوّع وله مهمات وواجبات محددة لكنه ليس أحد أفراد البيت المتفرغين مثل (الجلساء، المدربين، الجيران، مشاهير التواصل الاجتماعي). ولكي ينجح هؤلاء الرعاة والمؤثرون في أعمالهم مع الأيتام فإن المنهجية تتضمن برامج تأهيل وبناء لقدراتهم، قبل التحاقهم بأعمالهم لرعاية الأيتام وتستمر معهم طيلة ممارستهم لأعمالهم، وتتنوع موضوعاتها وطريقة تنفيذها بالشكل الذي يخدم هدف التأهيل وبناء القدرات، تدريبياً يحدث أثراً على أدائهم.
نموذج داري
المدن الصديقة للأطفال مبادرة اطلقتها منظمة اليونيسيف في عام 1996 لتكون المدن أكثر جاهزية للعيش الآمن وتهيئتها لتنشئة الأطفال وممارسة حقوقهم وتعمل اليونيسيف مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية على جعل المدن أكثر توافقا مع متطلبات واحتياجات الأطفال في كافة جوانبها الصحية والاجتماعية والتعليمية والترفيهية،وتعمل اليونيسيف في ذلك مع الأمانات والبلديات والإدارات المحلية في المدن باعتبارها الجهاز التنفيذي والمختص في التخطيط والتنظيم والإنشاء الحضري، وتم تنفيذ هذه المبادرة في عدد كبير من المدن في أكثر من 45 دولة حول العالم تتوزع في قارات العالم المختلفة. ومن أبرز أمثلة المدن التي حصلت على الاعتراف الدولي مدينة كيوبك في كندا ومدينة بلاند في الدنمارك وشنزن في الصين وفي عدد من البلاد مثل فنلندا وألمانيا وفرنسا و هناك مشاريع وجهود متواصلة لتهيئة معظم مناطق البلد ففي فنلندا حصلت 13 مدينة على الاعتراف الدولي بينما 6 مدن أخرى تحت الاجراء وفي المانيا حصلت 11 مدينة على الاعتراف الدولي بينما هناك 13 مدينة أخري تحت الاجراء وفي فرنسا حصلت 231 بلدية من بينهم باريس العاصمة على الاعتراف ،اما على مستوى الدول العربية فهناك تجربتين فقط وهما الشارقة في الامارات العربية المتحدة وعمان في المملكة الأردنية الهاشمية. أعدت مجموعة الرواد نموذج(داري) وهو نموذج عمل لتأهيل المدن العربية لتكون مدناً صديقة للطفل وفيما يلي إيجاز عن محاور النموذج الرئيسة وخارطة الطريق
أولا: محاور النموذج الرئيسة:
يستهدف النموذج تأهيل المدن العربية لتكون مدناً صديقة للطفل ولذلك فإن عمليات التأهيل هي الأساس في النموذج ولكي تكون عمليات التأهيل عمليات فعالة فيجب موائمة نموذج المدينة الصديقة للطفل العالمي مع البيئة العربية ومع المنطقة التي سيتم تنفيذ النموذج فيها ولذلك بُني النموذج على ثمان محاور رئيسة تضمن تحقيق الأثر المستهدف من المبادرة وهذه المحاور الرئيسة هي:
- بناء الإطار المرجعي للمشروع
- بناء الأدوات
- المراقبة والتقييم
- نموذج التغيي
- عمليات التأهيل
- المخرجات والنواتج
- الأثر
- الاعتراف الدولي (القيمة المضافة)